نخيل التمر

يقول المثل العربي القديم "إن منافع نخلة التمر بعدد أيام السنة". تنتج نخلة التمر ثمار التمر؛ وتعتبر التمور فاكهة وطعامًا ودواءً وشرابًا وحلوى.

لقد ورد ذكر العديد من الفواكه والنباتات المثمرة في القرآن الكريم، ولكن شجرة النخيل هي التي ورد ذكرها أكثر من غيرها. كما تشتهر هذه الأشجار بتوفير الظل ورمز الحكمة.

تنضج الثمرة بألوان متعددة، من الأصفر المخضر إلى الأسود. وهي مستديرة إلى مستطيلة، ولها ملمس لحمي حلو المذاق، وتحتوي على بذرة واحدة.

نبات فينيكس داكتليفيرا موطنه الأصلي شبه الجزيرة العربية، وتم إدخاله وزراعته على نطاق واسع في العديد من المناطق المعتدلة والاستوائية الدافئة في العالم.

قادها بحث سو ويكسون عن مواد مرجعية عن نخيل التمر من مزارع التمر حول دبي إلى ليوا في الربع الخالي بالإمارات العربية المتحدة ثم إلى منطقة جبل الأخضر الجبلية النائية في عُمان. وقد شاهدت العديد من أنواع التمور، ولكن بنصيحة من خدمات المزارعين في أبو ظبي، تم اختيار تمر عجوة المدينة لتوضيحه لأنه التمر الوحيد المذكور في الحديث. ويقال أيضًا أنه يتمتع بخصائص صحية لا تتمتع بها الأنواع الأخرى.

من خلال الاتصالات في الشارقة بالإمارات العربية المتحدة، تم العثور على شجرة نخيل عجوة المدينة، وسافرت سو من نيوزيلندا لزيارتها عدة مرات على مدار العام لجمع معلومات عن مراحل الإزهار والإثمار في الشجرة.

تنمو في كيو في البيت المعتدل.

حجم اللوحة المكتملة: 64×110 سم
ثمار بحجم طبيعي، أوراق صغيرة غير ناضجة بحجم طبيعي
ألوان مائية على ورق